الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فإذا اعتبرتَ هذه الفوائد دينًا في عنقك تسدده لفقراء المسلمين ومصالحهم؛ كان ذلك أهون مِن تركها في يد والدك لا يخرجها، وهذا أنفع للفقراء في هذا المال ولو بعد وقت طويل، وعلى أي حال ليس عقوقًا ألا تقبل.
2- إذا اعتبرته دينًا فأنا أرى صحة ذلك.
3- لا تبرأ ذمة الأب حتى يتوب وينوي التخلص مِن الربا، ولكن يُخفف عنه أن تنفق الأموال الربوية التي اكتسبها في مصالح المسلمين، وإذا سددها الأبناء "بعد انتفاعهم بها" في مصالح المسلمين كان تخفيفًا عنه.
4- لا يجوز صرف الفوائد الربوية في دوار العائلة، ولا إعطائها لأخيه ليجلس في الدوار، بل يعطيه منها لفقره كسائر الفقراء، وليس للمساهمة في الدوار.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com