الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فضعيف الإيمان الذي يعبد الله على حرف مفرِّط ومقصِّر في الواجبات الظاهرة والباطنة؛ فيُمتحن فيفشل في الامتحان، فالذنب ذنبه أولاً وآخِرًا، ولا يظلم ربك أحدًا، وأما الحديث فهو خطاب للكُمَّل مِن المؤمنين إذا رأوا بلاءً زائدًا لم يتزعزعوا ولم يبدِّلوا، بل يصبرون ويثبتون مع زيادة البلاء.
2- البلاء في قيادة الأمة، واتخاذ القرارات المصيرية مِن أعظم أنواع البلاء، ومعالجة الموازنات التي عالجها الأنبياء مع الصبر والثبات على الحق أعظم أهمية وأعظم بلاءً، وأعظم خطرًا مِن الألم الحسي والبدني الذي يصيب كثيرًا من الناس.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com