الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا كلام باطل، مؤجج للفتنة!
ولو أن كلَّ إنسان رأى رأيًا "أو رأى أن غيره اعتدى عليه، أو لأجل موقفٍ سياسي" حَمَل السلاح على مَن خالفه وشَرع مِن غير تحقيق أو قضاء في أن يأخذ الحق بيده؛ لوقعت الفوضى المحققة التي يترتب عليها مِن سفك الدماء، وانتهاك الحرمات أضعاف أضعاف ما هو حاصل!
ثم هل سمعتَ "السيسي" بنفسك أو بشهود عدول يأمر بالقتل العشوائي، أو الاغتصاب -كما تزعم أو يزعم!-؟!
فالاستدلال بالآية في غير موضعه، والله لا يحب الفساد.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com