الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالمقصود بأنها غير عاقلة أي بالنسبة لعقول البشر وإمكانياتهم، أما فطرة التوحيد وإدراك الكثير مِن الأمور؛ فسبحان الذي خلق فسوى، وقدَّر فهدى!
2- لا دليل على تكليف الحيوانات، بل الظاهر أن التكليف للإنسان: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً) (الأحزاب:72).
3- هي مسبحة عابدة أذِن خالقها لنا في ذبحها وأكلها لنسبحه نحن ونعبده.
4- (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) (الإسراء:44).
5- (وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) (الإسراء:44).
6- لا يلزم عذابهم، فالله يحكم بينهم بعلمه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com