الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالتفاؤل المأذون فيه هو "الكلمة الطيبة لا غير"؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا عَدْوَى، وَلا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ) قَالَ قِيلَ: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: (الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ) (رواه البخاري ومسلم).
أما التفاؤل بالطيور والحيوانات والأماكن والمساكن والألوان؛ فليس بمشروع.
وعن عكرمة -رحمه الله- قال: "كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ وَعِنْدَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، فَمَرَّ غُرَابٌ يَصِيحُ؛ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: خَيْرٌ خَيْرٌ! فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لا خَيْرَ وَلا شَرَّ" (التمهيد لابن عبد البر).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com