الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالدنيا ليست نهاية المطاف، وهذا المُبتلى بالمرض الذي ليس عنده ثمن الدواء ربما كان يوم القيامة أسعد بالصبر والرضا من هذا المعافى بالثواب العظيم، بل ربما تمنى الزيادة ليزداد من رحمة الله التي نالته بسبب مرضه وصبره، وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَيَوَدَّنَّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ جُلُودَهُمْ قُرِضَتْ بِالمَقَارِيضِ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ ثَوابِ أَهْلِ الْبَلاَءِ!) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).
2- المؤمن بين الصبر والشكر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) (رواه مسلم).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com