الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

وقفات ومواقف (2) ... كلب التتار!!

أما نذير خير لنا؛ لما يتبعه من نصر الدين ونشره كما وعد الله رسوله، وكما في هذا الموقف الذي أسلم بسببه أربعون ألفًا من التتار

وقفات ومواقف (2) ... كلب التتار!!
عصام حسنين
الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥ - ١٦:١٠ م
2011

وقفات ومواقف (2) ... كلب التتار!!

كتبه /عصام حسنين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم .. وبعد

جاء في كتاب "الدرر الكامنة 3/202" ما يلي:

"كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعًا في تنصيرهم، وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية "ظفر خاتون"، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عُقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج  الحاضرون: هذا بكلامك في حق محمد. فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس، رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال؛ فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفًا من المغول".

 هذا الموقف ذكره ابن حجر - رحمه الله- في كتابه "الدرر" وسكت عنه؛ مما يدل علي صحته عنده، وهذا ليس بممتنع شرعًا ولا عقلًا، فإن الله تعالي شرف رسوله صلي الله عليه وسلم بتشريفات كثيرة منها:

قوله تعالى :"إن شانئك هو الأبتر". أي: مبغضك ومنتقصك هو المقطوع! وقوله: "إنا كفيناك المستهزئين". و"والله يعصمك من الناس".

 وقد قطع الله ذكر كل من شانأه وعاداه من المشركين أمثال أبي جهل، وعقبة بن أبي معيط، وأمية بن خلف، والوليد بن المغيرة، وغيرهم بأسباب مختلفة، والآية عامة شاملة لكل من أبغض وعادي واستهزأ بنبينا صلي الله عليه وسلم.

 ويُشبه هذا الموقف الذي هو تصديق للقرآن في انتقام الله ممن عادي النبي صلي الله عليه وسلم بما شاء "وما يعلم جنود ربك إلا هو"، وأنه آية مستمرة يهدي الله بها من شاء من عباده، ما ذكره أهل الحديث والسير:

(1)الأسد:  ذكر أبو نعيم في "الدلائل" وغيره وحسنه ابن حجر في "فتح الباري":

عن هبار بن الأسود قال: "كَانَ أَبُو لَهَبٍ وَابْنُهُ عُتَيْبَةُ قَدْ تَجَهَّزَا إِلَى الشَّامِ وَتَجَهَّزْتُ مَعَهُمَا، فَقَالَ ابْنُهُ عُتَيْبَةُ: وَاللَّهِ لَأَنْطَلِقَنَّ إِلَيْهِ فَلَأُوذِيَنَّهُ فِي رَبِّهِ, فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ, هُوَ يَكْفُرُ بِالَّذِي دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ ابْعَثْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلَابِكَ"، ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ, مَا قُلْتَ لَهُ؟ قَالَ: كَفَرْتُ بإِلَهِهِ الَّذِي يَعْبُدُ قَالَ: فَمَاذَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: قَالَ اللَّهُمَّ ابْعَثْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلَابِكَ فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ, وَاللَّهِ مَا آمَنُ عَلَيْكَ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ قَالَ: فَسِرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا الشَّرَاةَ وَهِيَ مَأْسَدَةٌ (أي:كثيرة الأسود) فَنَزَلْنَا إِلَى صَوْمَعَةِ رَاهِبٍ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ، مَا أَنْزَلَكُمْ هَذِهِ الْبِلَادَ وَإِنَّهَا مَسْرَحُ الضَّيْغَمِ؟ فَقَالَ لنا أَبُو لَهَبٍ: إِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ حَقِّي؟ قُلْنَا: أَجَلْ يَا أَبَا لَهَبٍ، فَقَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ دَعَا عَلَى ابْنِي دَعْوَةً وَاللَّهِ مَا آمَنُهَا عَلَيْهِ, فَاجْمَعُوا مَتَاعَكُمْ إِلَى هَذِهِ الصَّوْمَعَةِ, ثُمَّ افْرِشُوا لِابْنِي عُتَيْبَةَ ثُمَّ افْرِشُوا حَوْلَهُ قَالَ :فَفَعَلْنَا جَمَعْنَا الْمَتَاعَ حَتَّى ارْتَفَعَ ثُمَّ فَرَشْنا لَهُ عَلَيْهِ, وَفَرَشْنَا حَوْلَهُ فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ وَأَبُو لَهَبٍ مَعَنَا أَسْفَلَ وَبَاتَ هُوَ فَوْقَ الْمَتَاعِ, فَجَاءَ الْأَسَدُ فَشَمَّ وُجُوهَنَا، فَلَمَّا لَمْ يَجِدْ مَا يُرِيدُ تَقَبَّضَ ثُمَّ وَثَبَ فَإِذَا هُوَ فَوْقَ الْمَتَاعِ فَجَاءَ الْأَسَدُ فَشَمَّ وَجْهَهُ ثُمَّ هَزَمَهُ هَزْمَةً فَفَضَخَ رَأْسَهُ فَقَالَ: سَيْفِي يَا كَلْبُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيَّ غَيْرُ ذَلِكَ، وَوَثَبْنَا فَانْطَلَقَ الْأَسَدُ وَقَدْ فَضْخَ رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو لَهَبٍ: قَدْ عَرَفْتُ وَاللَّهِ مَا كَانَ لِيَنْقَلِبَ مِنْ دَعْوَةِ مُحَمَّدٍ".

 (2) التيس:

روي الطبراني في "المعجم الكبير" بسنده عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رماه عبد الله بن قمئة بحجر يوم أحد فشجه في وجهه وكسر رباعيته وقال: خذها وأنا ابن قمئة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهه: "ما لك أقماك الله؟"، فسلط الله عليه تيس جبل فلم يزل ينطحه حتى قطعه قطعة قطعة .

(3)الأرض:

أخرج الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما بألفاظ متقاربة عن أنس رضي الله عنه قال: كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا -عند مسلم: كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ- فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَادَ نَصْرَانِيًّا، (وعند مسلم: فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّىَ لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ.: فَرَفَعُوهُ] فَكَانَ يَقُولُ: "مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ") [وعند مسلم: قَالُوا: هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ، فَأُعْجِبُوا بِهِ]، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ [ وعند مسلم: فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ]، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ [وعند مسلم: قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَىَ وَجْهِهَا] فَقَالُوا: "هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا: "هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ[ فَأَلْقَوْهُ [وعند مسلم: فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذا].

 يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "الصارم المسلول" معلقًا على القصة: " فهذا الملعونُ الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له؛ قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مرارًا، وهذا أمرٌ خارجٌ عن العادة، يدلُ كلّ أحدٍ على أن هذا عقوبة لما قالهُ، وأنه كان كاذبًا؛ إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجُرمَ أعظمُ من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامةُ المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن اللهَ منتقمٌ لرسولهِ صلى اللهُ عليه وسلم ممن طعن عليه وسبهُ، ومظهرٌ لدينه، ولكذب الكاذب إذا لم يمكن للناس أن يقيموا عليه الحد".

 (4) وانتقام الله ممن عادي النبي صلي الله عليه وسلم مستمر إلي يوم القيامة، فهذا موقف يؤكده الشيخ محمد إسماعيل  حفظه الله  ذكره في مجلة "بريد الإسلام"

 "الزمان: الأحد الأول من أغسطس  1993م، الساعة الثانية ظهرًا.

المكان: "ركن الخطباء" في حديقة "هايد بارك " الشهيرة بوسط العاصمة البريطانية "لندن".

الحدث: اعتاد بعض المسلمين الإنجليز المؤهلين لدعوة بنى جلدتهم إلى الإسلام أن يتواجدوا بصفة أسبوعية فى "ركن الخطباء" بالحديقة المذكورة؛ ليتناوبوا على الخطابة داعين إلى توحيد الله عز وجل، وموضحين حقائق الإسلام، ومفندين شبهات أعدائه، وفى اليوم المذكور وقف الأخ أبو سفيان داعيًا إلى الله عز وجل، فانبرى له رجل بريطاني نصراني فأخذ يقاطعه ويشوش عليه، ثم تدني إلى ما هو أشنع من ذلك، فطوعت له نفسه أن يلعن ويسب الله عز وجل، والرسول صلى الله عليه وسلم، والإسلام، فلم يمهله الله طرفة عين، وإذا بالخبيث يخر فى الحال على وجهه صريعًا لليدين وللفم بعد أن بال على نفسه، وأخذت الرغوة الكريهة المقززة تنبعث من فمه، وفشلت كل محاولات إسعافه إذ كان قد نفق فى الحال، وأفضى إلى جبار السموات والأرض جل وعلا، وكان أحد رجال الشرطة البريطانية المخصصين لحفظ الأمن والنظام يراقب الموقف برمته مع الحاضرين عن كثب، فلما نفضوا أيديهم منه ، وآيسوا من حياته، أقبل الشرطي نحو أخينا "أبى سفيان" قائلا له: "هذا ربك قد انتقم منه فى الحال؟"، فأجابه "أبو سفيان": "نعم هو الله الذى فعل ذلك، فادعوا الروح القدس كي تعيده إلى الحياة إن استطعتم!!".

 بل وجعل الله تعالي هذه المعاداة لنبينا صلي الله عليه وسلم سببًا من أسباب النصر ونشر الإسلام.

 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعدادٌ من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْرِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يومًا أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عَنْوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا :حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظًا عليهم بما قالوا فيه" انتهى.

 ولذلك نقول للمسلمين في كل مكان: إن إظهار عداوة الكافرين للنبي صلي الله عليه وسلم ما هو إلا نذير خير لنا ولديننا ونذير شؤم عليهم.

 أما نذير خير لنا؛ لما يتبعه من نصر الدين ونشره كما وعد الله رسوله، وكما في هذا الموقف الذي أسلم بسببه أربعون ألفًا من التتار! وما الرسوم المسيئة وغيرها إلا تعبير عن حقد دفين في قلوب فاعليها ومن وراءهم تجاه الإسلام والمسلمين وغيظ من انتشار الإسلام في أوربا!! وسيكون بعدها انتشار أكبر إن شاء الله!!

 وأما نذير شؤم عليهم؛ لأن الله تعالي لابد وأن ينتقم لنبيه، وقد يؤخر لحكمة لكنه آت لا محالة...

 وممن يعين علي تحمل هذا الأذى الكبير علي النفوس المؤمنة العمل بقوله تعالي: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتي يأتيك اليقين".

  و يبقي: كيف ننصر نبينا صلي الله عليه وسلم؟!

 1- بتقديم محبته علي محبة من سواه.

 2- طاعته فيما أمر والانتهاء عما عنه نهي وزجر، وعبادة الله بما شرع.

 3- تطبيق الدين كما جاء به عبادة ومعاملة وأخلاقا وسلوكًا؛ حتي نكون صورة حية صادقة في الالتزام بالإسلام!!

 4- الحذر من الاندفاع والتهور الذي يؤدي إلي منكر أكبر، أو تعدي الضرر إلي الآخرين لاسيما وأنهم يريدون الوصول لذلك تضييقًا علي المسلمين هناك.

 5- أهمية الدعوة إلي الله تعالي بالحكمة والموعظة الحسنة، ولننظر إلي ما فعله المسلمون في هولندا إبان عرض النائب الهولندي "فيلدرز" فيلمه المعادي للإسلام: "فتنة"! ولنتعلم منه:

 أولًا: دعت جمعية الأئمة كل المسلمين شيوخًا وشبابًا إلى الرزانة والهدوء والتعقل، وأن يتوخوا الحكمة في الردود، وحذرتهم من القيام بأفعال سلبية تعود بالضرر عليهم، وعلى المجتمع عمومًا.

 قالت في بيان لها: "إن أي رد فعل عنيف يخدم أعداء الإسلام، ويصب في نفس الهدف الذي يريد "فيلدرز" نفسه، وهو زرع فتيل الصراع بين أفراد المجتمع".

 قلت: وهو ما يريده خصوم الدعوة الآن.. فالحذر ولزوم ركب العلماء، وإرجاع الأمور إليهم كما أمرنا شرعًا.

 ثانيًا: عقد شباب مسلمون من أبناء الجيل الثاني ورشة عمل حوارية في ضاحية "بأمستردام" لاحتواء تداعيات الفيلم الذين شاهدوا عرضًا له، وفي أثناء هذه الورشة أشهر أحد الهولنديين إسلامه؛ ليصبح ثالث شخص دخل في الإسلام خلال أسبوع واحد ردًا على عبارة انتهى بها الفيلم تقول: "أوقفوا أسلمة أوروبا".

ثالثًا: فتحت جميع المساجد الهولندية أبوابها للرد على استفسارات الهولنديين بشأن القرآن الكريم والإسلام.

 وقامت مؤسسة النشر السعودية "دار البينة" بإعلان بدء مشروع توزيع الكتاب الخيري باللغة الهولندية تحت شعار: "نصرة القرآن الكريم من الانفعال للفعل"، وتعدى الاهتمام والإقبال المتزايد طور التوزيع إلى طور الشراء حتى نفدت تقريبًا الكتب والمصاحف الإلكترونية المترجمة. راجع موقع: " مفكرة الإسلام".

 وهكذا يكون موقفنا "من الانفعال للفعل" بالحكمة والموعظة الحسنة! والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين!

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

تصنيفات المادة

ربما يهمك أيضاً