الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
قال الله تعالى {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} [فاطر: 18]. فمحاولة الهجوم على والد الشاب النصراني ووالدته وهم في هذه السن أمر لا يجوز، لأنه عقوبة من لم يرتكب جريمة بجرم غيره، وهذا لا يجوز شرعًا.
وهؤلاء الأهالي الثائرون لابد لهم أن يعلموا أنه ليس لآحاد الناس أن يعاقب من لم يرتكب جريمة بزعم أن هذا نصرة للنبي -صلى الله عليه وسلم-. ونحذر من إثارة الفتنة بهذه المزاعم.
فنصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بتبيين حقائق العقائد الفاسدة التي عليها الرافضة؛ الذين استغل هذا الشاب النصراني كلامهم لمحاولة الطعن في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-.
ونصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بمنع وعقوبة هذا الشاب على جريمته، لا بعقوبة غيره، ولا بإخراجهم من القرية، ولا بالاعتداء عليهم. بل ما فعله شباب الدعوة السلفية وحزب النور هو تصرف حكيم وموافق للشرع. نسأل الله أن يوفقهم ويثبتهم على ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com