الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- سؤال القبر، وعذابه ونعيمه للروح المتصلة بالبدن أو بأجزاءٍ منه اتصالاً ليس كاتصال الأحياء "لا نعلم كيفيته"، والذي صار رمادًا؛ فقد بقيت أجزاءٌ مِن بدنه في هذا الرماد.
2- مَن صار قبره صندوقـًا في متحف "كالمحنط"، أو في قاع المحيط، أو في بطون الأسماك، أو سباع البر؛ وكذا مَن صار قبره ثلاجة حفظ الموتى؛ فإنه يُسأل في قبره هذا.
وأما مَن كان وضعه هذا بصفة مؤقتة قبل الدفن؛ فإنه إنما يُسأل بعد دفنه، وكذا الذي في المشرحة فإن مآله إلى الدفن، واعلمي أن الزمن بالنسبة للنائم والميت ليس كالذي في حس الحي المستيقظ.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com