الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فهذا البيع غير جائز؛ لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ثمن الكلب، وكان الواجب عليه أن يرده على صاحبه الذي اشتراه منه ويأخذ ماله منه؛ لبطلان بيع الكلب، وعليكم أن تردوا الكلب من الشخص الجديد وتردون إليه ماله، ثم تردون الكلب لصاحبه الأول وتأخذون مالكم.
2- عليه أن يتوب إلى الله -تعالى- مِن شرب المخدرات وشرائها، ويرد المخدرات لإحراقها ويأخذ ماله، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يرى عدم جواز أخذ ماله، بل يتصدق به.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com