الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيجوز إعطاء السائل مِن زكاة المال مع تذكيره بأنه لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فعن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: أَخْبَرَنِي رَجُلانِ أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ يُقَسِّمُ الصَّدَقَةَ فَسَأَلاهُ مِنْهَا، فَقَلَّبَ فِيهِمَا الْبَصَرَ، وَرَآهُمَا جَلْدَيْنِ، فَقَالَ: (إِنْ شِئْتُمَا أَعْطَيْتُكُمَا، وَلا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ، وَلا لِقَوِيٍّ مكتسب) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وأما إذا أيقينا غناه؛ فلا يجوز إعطاؤه مِن الزكاة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com