الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول حديث: (إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ... )

السؤال: 1- في الحديث عن أبي أُمَامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوْ الْمُسِيءِ, فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً) (رواه الطبراني في الكبير، وحسنه الألباني). فما هي هذه الساعات الست؟ وكيف تحسب؟ وهل هي بالساعات التي نعرفها "الساعة = 60 دقيقة"؟ 2- إذا مات الإنسان على الذنب فهل لا يكون ذلك سوء خاتمة؛ لأن المَلك لم يكتب السيئة أصلاً لعدم مرور ست ساعات؟

حول حديث: (إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ... )
الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥ - ١٢:٢٢ م
1204

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالساعة في لغة العرب "المدة مِن الزمن"، وإذا وقتت؛ فهي قريبة مِن ساعتنا الحالية؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جعل المدة ما بين الشروق إلى الجمعة خمس ساعات، ومعنى عدم كتابتها عند مَن أثبت الحديث؛ إعطاء المهلة للعبد في الاستغفار والتوبة.

2- إذا مات العبد ولم يتب، فهذا الذنب يكون عليه؛ لأن التوبة واجبة على الفور، وعند مَن يثبت الحديث؛ فهذا تفضل مِن الله، لكن إذا قُبض عبده قبل ذلك؛ كان الذنب عليه.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com