الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فاصطلاح الجحود والاستحلال عند كثير مِن المتقدمين، ومنهم الحنفية "ومنهم الإمام الطحاوي" يَدخل فيه عندهم "التكذيب، والإباء والاستكبار أيضًا"؛ ولذا يُدخِلون فيه ما دلَّ عليه قطعًا: كالاستهزاء والسب، فإن الحنفية مع الجمهور يثبتون أن عمل القلب مِن الإيمان وركن فيه، وهم كما قال الإمام النووي -رحمه الله- مِن أكثر الناس اهتمامًا بمسائل الردة في هذا الباب، ومَن يراجع كتبهم يعرف ما ذكرنا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com