الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فليس الأمر إهانة ولا ترخيصًا للمرأة، ولا بد أن توطـِّن نفسها على ما ألزمها به الشرع، وليس لأن مزاجها غير مهيأ في توقيت ما تمتنع مِن إعطاء حق الطرف الآخر الذي له أيضًا احتياجات قد يكون عدم إعطائها له سببًا في انحرافه.
2- فدرجة الحب والمقارنة بينه وبين غيره غير لازمة، ولكن لا شك أن إظهار الزوجة محبتها لزوجها مِن أسباب السعادة الزوجية واستمرار العشرة، أما الحقوق الظاهرة؛ فالزوج مقدَّم على غيره؛ لأنه أعظم الناس حقًّا عليها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ؛ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا) (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وقال الألباني: حسن صحيح).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com