الأربعاء، ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

"د. برهامي": عشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب توجد مائة عدو بدلًا من القضاء على واحد

البعض اتخذ من الهجوم على جماعة الإخوان وسيلة للهجوم على الإسلام ... أصحاب دعوات حرق كتب التراث الإسلامي سفهاء قست قلوبهم

"د. برهامي": عشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب توجد مائة عدو بدلًا من القضاء على واحد
السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥ - ١٨:٤٤ م
626

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن عشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب، وتوسيع دائرة الاتهام بلا دليل، وسوء المعاملة لمواطنين أبرياء، ابتداءً بالسب والشتم، ومرورًا بالضرب والتعذيب، وانتهاءً بالقتل، بحجة أنهم تكفيريون، هكذا بلا دليل، بدلًا من أن تقضي على عدو، توجد بدلًا منه أو معه عشرة أعداء أو مائة.

وأوضح "برهامي" - في مقالة اليوم الجمعة - أن هذه العشوائية تصدر للأجيال القادمة أخطر الأزمات، بالنفوس التي تشوهها قلة جاهلة جعلت في يدها سلطات لمحاربة الإرهاب والعنف، فاستغلتها لمآربها الشخصية، لتوسيع امتيازاتها - وللأسف فهي تزداد كل يوم.

وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، المسئولين بإدراك الأمر قبل فوات الأوان، مضيفًا "فلنلجأ جميعًا إلى الله تضرعًا وافتقارًا، فلنتق الله في الأمانات التي في أيدينا. أمتنا في خطر فاتقوا الله فيها".

 وحذر الدكتور ياسر ، من اتخاذ البعض الهجوم على جماعة الإخوان وسيلة للهجوم على الإسلام ،مضيفًأ أن دعوات التخريب والتدمير ليست قاصرة على قنابل الغدر والخيانة والغش للأمة، بل أخطر منها عبوات نسف العقول والقلوب والعفاف؛ مثل الدعوة لخلع الحجاب، ووصف دول الانحلال ومجتمعات الإباحية بالأمم المتقدمة.

وقال "برهامي" فى مقال له تحت عنوان " لعلهم يضرعون"،"أن الدعوة إلى هدم تراث الأمة، وانتهاك عرضه، بحرق كتب التفسير والسنة، وسب الأئمة، حتى قال مجرمهم عن الأئمة الأربعة: "الأربعة النصابين"، هل ترون أن أحدًا فى العالم الإسلامي شرقًا أو غربًا لم يتتلمذ ويتعلم على أيدي هؤلاء الأئمة؟.


وتابع "نائب رئيس الدعوة السلفية"،قائلاً إلى أن الأمة الإسلامية تعيش في محنة لم نر مثلها من قبل، فحروب أهلية مزقت دولًا ومجتمعات عربية مسلمة، وبدع تطل برأسها بكل قوة، ترعاها دول وتعينها دول أخر، لتقاطع المصالح تشوه صورة الإسلام وتفرق المجتمعات وتسفك الدماء وتنتهك الحرمات، أخطرهم التغريبيون والرافضة والتكفيريون،

وطالب "برهامي " المسئولون ، والناس بإدراك الأمر قبل فوات الأوان، مضيفًا "فلنلجأ جميعًا إلى الله تضرعًا وافتقارًا، فلنتق الله في الأمانات التي في أيدينا.

واستنكر نائب رئيس الدعوة السلفية، دعوات حرق كتب التراث الإسلامي، محذرا من عواقب تلك الدعوات وأثرها على المجتمع.

وقال برهامي في المقال: "نرى طائفة منتسبة إلينا من السفهاء قست قلوبهم يحرفون الكلم عن مواضعه، ولو أطاعتهم عامة الأمة لكانوا سببًا في هلاكها، فوجب الحذر منهم، لأن بلادنا وأمتنا في محنة لم نر مثلها من قبل؛ حروب أهلية مزقت دولًا ومجتمعات عربية مسلمة، وبدع تطل برأسها بكل قوة، ترعاها دول وتعينها دول أخر، لتقاطع المصالح تشوه صورة الإسلام وتفرق المجتمعات وتسفك الدماء وتنتهك الحرمات".

وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين من أفعال الروافض المخربين القاتلين لأهل السنة في كل مكان، مشيراً إلى أن من يحرقون كتبًا إسلامية في التوحيد والتذكير بالآخرة والإعجاز العلمي للقرآن يتخذون الإخوان حجة لهم، موضحا أن محاربة الإخوان شماعة لمحاربة الإسلام، وتعديل مناهج التعليم لطمس ذكريات الكرامة والعزة بدعوى أنها تنشر القتل والإرهاب.

وقال نائب رئيس الدعوة، إن أخطر هؤلاء التغريبيون والرافضة والتكفيريون، تفجيرات كل يوم وفقر وضنك وقلق وخوف، تسلط الأعداء من غير مجهود منهم، ومع ذلك فالتضرع مفقود إلا من رحمه الله، مشيراً إلى أن دعوات التخريب والتدمير ليست قاصرة على قنابل الغدر والخيانة والغش للأمة، بل أخطر منها عبوات نسف العقول والقلوب والعفاف؛ مثل الدعوة لخلع الحجاب.

واستنكر الشيخ ياسر برهامي وصف دول الانحلال ومجتمعات الإباحية بالأمم المتقدمة، مضيفا أن الدعوة إلى هدم تراث الأمة، وانتهاك عرضه، بحرق كتب التفسير والسنة، وسب الأئمة، حتى قال مجرمهم عن الأئمة الأربعة: "الأربعة النصابين"، متسائلاً: هل ترون أن أحدًا فى العالم الإسلامي شرقًا أو غربًا لم يتتلمذ ويتعلم على أيدي هؤلاء الأئمة؟

تصنيفات المادة