الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعلم كله لا يجوز فيه الاستهزاء، والأحاديث الباطلة كذب على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والأحاديث الضعيفة لا بد مِن النظر في درجة ضعفها، وفي أي باب هي؟ فقد تُحسَّن إذا وُجدت لها طرق أخرى ولم يكن ضعفها شديدًا، وقد تكون في الفضائل فيُحتمل روايتها مع اعتقاد عدم ثبوتها، لكن على أي حال طالما علم ضعفها أو ظن ذلك لم يكفر؛ لأنه لم يستهزئ بالسنة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com