الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يسعد بالدعوة إلى مخالفة شرع الله ودينه -سبحانه-، والحجاب الناقص: "كالضيِّق والشفاف" الذي لا يَصلح أن يكون حجابًا شرعيًّا "خير مِن وجه، وشر مِن وجه"؛ فالخير أن التي ترتديه تعلن التزامها -فيما تظن- بالشرع وقبولها له، وما سترته مِن بدنها خير لها مِن كشفه.
وأما أنه شر مِن وجه؛ فلأنها تظن أنها قد أدتْ ما عليها فتترك التغير إلى ما هو واجب عليها شرعًا، كما أنها دخلتْ بما لم تستره سترًا صحيحًا في الكاسيات العاريات.
نسأل الله أن يصلح كل نساء المسلمين، وأن يهديهن إلى الحجاب الشرعي.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com