السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

علاج الخوف الشديد مِن سوء الخاتمة

السؤال: أنا التزمتُ مع الإخوة، ولكني الآن في حالة سيئة جدًّا، وسببها أني وجدت كثيرًا مِن الإخوة والمشايخ لم يثبتوا عند فتن ومصائب وقعت لهم، وبعضهم فعل أفعال جاهلية ولم يصبر على بلاء نزل بأولاده وأسرته أو في عمله ورزقه، فقلت في نفسي: هؤلاء أفضل مني وحدث لهم ذلك وأنا أسوأ منهم بكثير جدًّا، فماذا سيفعل الله بي أنا وأنا أشد منهم في التقصير؟ وماذا سيقع لي لو أنا تعرضت لهذه المواقف التي تعرضوا لها؟ ومِن ساعة هذه الخواطر وأنا في اكتئاب وكرب شديد خصوصًا وأنا أعلم أن الله بالمرصاد، وأن العاصي يعاقَب على ذنوبه في الدنيا قبل الآخرة، فهل من دواء؟

علاج الخوف الشديد مِن سوء الخاتمة
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥ - ١٣:١٧ م
1119

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فخوفك مِن سوء الخاتمة أمر محمود؛ بشرط أن لا يصبح مرضًا معوِّقـًا عن الخير بالوسوسة.

ثم ما أدراك أن مَن فُتن ولم يصبر خير وأفضل؟!

فوطـِّن نفسك على الثبات عند الفتن، وسل الله العافية، وأكثِر مِن دعاء: (رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (يونس:85-86).

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com