الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فإذا كان يريد ثواب الدنيا والآخرة بالقراءة والصلاة فلا بأس، لكن لا بد أن تكون النية متمحضة لأداء فرض قراءة الفاتحة، وأما ثوابها فهو يحصل له في الدنيا والآخرة طالما أخلص لله.
2- الرذاذ الذي لا يُرَى ولا يُدرك لا حكم له؛ فإن مثل هذا يحصل في البول قائمًا، وعلى الأرض في الصحراء ونحوها، ومعلوم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته لم يتحرزوا مِن مثل هذا، أما ما كان مِن شيء واضح محسوس مرئي؛ فعليه أن يغسله.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com