الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل مَن باع شقته مِن الشركاء له المطالبة بنصيبٍ مِن الأرض عند إعادة بنائها؟

السؤال: مات رجل منذ سنوات وترك بيتًا لأولاده "4 أولاد و2 بنات"، وكان البيت عبارة عن شقق، لكل واحد وواحدة شقة، فكان أن باع اثنان من الأولاد شققهما بيع تمليك وسكنا خارج البيت، وباعت واحدة من الأختين شقتها لأختها الأخرى التي تسكن في نفس البيت، ثم الآن جاء مقاول واتفق معنا نحن الذين نسكن في البيت على إعادة بناء البيت ووعد كل ساكن -الذي اشترى مكان مَن باع شقته من الإخوة- بشقة أوسع من شقته، وتم الاتفاق بيننا على ذلك، ثم كان أن ظهر الأخوين والأخت التي باعت شقتها، وقالوا: إن لهم نصيب في الأرض، والساكن مكانهم ليس له إلا شقة مكان شقته، فلما سألنا اختلفت الآراء علينا، فالبعض قال لنا: - هؤلاء الذين سكنوا خارج البيت وباعوا شققهم ليس لهم نصيب في البيت؛ لأنهم باعوا نصيبهم الذي انتقل المالك الجديد، ولو جاز أن يكون لهم نصيب في الأرض لكان معنى هذا أن الملكية لم تزل عنهم، وكلام مثل هذا. - وقال آخرون: بل لهم نصيب في الأرض وهم باعوا الشقق فقط، فما الحكم في ذلك؟ نرجو الرد بسرعة؛ لأننا في خلاف شديد، وأوشكت أن تتقطع الأرحام بيننا.

هل مَن باع شقته مِن الشركاء له المطالبة بنصيبٍ مِن الأرض عند إعادة بنائها؟
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥ - ١٤:٥٠ م
876

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقيمة الشقة التمليك بنصيب مِن الأرض "وهذا هو الأصل المعتاد" تختلف عن قيمة الشقة دون نصيب مِن الأرض، وهذا يكون منصوصًا عليه في العقد؛ فإذا كانوا قد باعوا حقهم كاملاً "الشقة والنصيب مِن الأرض"؛ فلا شيء لهم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com