الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

كيف تحصِّل التقوى -2

أول ما يغوى به الشيطان ابن آدم الوساوس التى يوسوس بها إليه

كيف تحصِّل التقوى -2
محمد سرحان
الاثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥ - ٠٩:٣٥ ص
1097

كيف تحصِّل التقوى (2)

باختصار من كتاب التقوى للشيخ أحمد فريد حفظه الله تعالى

كتبه/ محمد سرحان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

3- ومما يعين على التقوى معرفة ما فى سبيل الحرام من المفاسد والآلام .

فليس فى الدنيا والأخرة شر و داء إلا وسببه الذنوب والمعاصى .

قال ابن القيم رحمه الله : فما الذى أخرج الأبوين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب .

وما الذى أخرج إبليس من ملكوت السماء ، وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعلت صورته أقبح صوره وأشنعها ، وباطنه أقبح من صورته وأشنع وبُدل بالقرب بعداً ، وبالرحمة لعنه ، وبالجنة ناراً تلظى ، فهان على الله غاية الهوان ، وسقط من عينه غاية السقوط ، فصار قوّاداً لكل فاسق ومجرم ، رضي لنفسه بالقيادة بعد تلك العبادة والسيادة ، فعياذاً بك اللهم من مخالفة أمرك ، وارتكاب نهيك .

وما الذى أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال . وما الذى سلط الريح العقيم على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على سطح الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية ، ودمرت ما مرت عليه من ديارهم وحروثهم ، وما الذى أرسل على قوم ثمود الصيحه حتى قطعت قلوبهم فى أجوافهم وماتوا عن آخرهم ؟ وما الذى رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم ثم قلبها عليهم ، فجعل عاليها سافلها ، ثم أتبعهم حجارة من سجيل ، فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه على أمه غيرهم ، ولإخوانهم أمثالها وما هى من الظالمين ببعيد ، وما الذى أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل ، فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم ناراً تلظى ؟ وما الذى أغرق  فرعون وقومَه فى البحر ، ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم ، فالأجساد للغرق ، والأرواح للحرق ، وما الذى أهلك القرون من بعد نوح ودمرها تدميراً.(1)  [إنها الذنوب والمعاصي ] .

ثم ذكر رحمه الله أثار الذنوب والمعاصى فلتراجع فإنها مفيده جداً فى الزجر عن معصية الله والمباعدة عنها ، وهى التقوى المقصودة والدرة المفقودة ، نسأل الله السلامه ، ونعوذ بالله من الحسرة والندامه ، فحقيق بكل عاقل أن لا يسلك طريقاً حتى يعلم سلامتها وأفاتها ، وما توصل إليه من سلامة أو عطب ، ولا شك أن سبيل المعاصى فيه من التعرض للعذاب العاجل والأجل وضيق الصدر والرزق وبغض الخلق ومحق البركة فهى كطعام لذيذ مسموم يتمتع به لحظات وتبقى آلامه فى الحياة وبعد الممات كما قال القائل :

تفنى اللذاذةُ  ممن نال لذتها           من الحرام ويبقى الإثم والعار

تبقى عواقب سوء من مغبتها         لا خير فى لذة من بعدها النار

4- ومما يعين على التقوى أن تتعلم كيف تغالب هواك وتطيع مولاك .

قال الشيخ مصطفى السباعى رحمه الله : " إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال ، فإذا لم ترجع فذكرها بالفضيحه إذا علم الناس ، فإذا لم ترجع فاعلم أنك تلك الساعة انقلبت إلى حيوان " . (1)

وقال ابن القيم رحمه الله : " وملاك الأمر كله الرغبة فى الله وإرادة وجهه ، والتقرب إليه بأنواع الوسائل ، والشوق إلى الوصول إليه ، وإلى لقائه ، فإن لم يكن للعبد همة على ذلك فالرغبة فى الجنة ونعيمها وما أعد الله فيها لأوليائه ، فإن لم تكن له همة عالية تطالبه بذلك ، فخشية النار وما أعد الله فيها لمن عصاه ، فإن لم تطاوعه نفسه لشئ من ذلك ،  فليعلم أنه خلق للجحيم لا للنعيم ، ولا يقدر على ذلك بعد قدر الله وتوفيقه إلا بمخالفة هواه .

فلم يجعل الله طريقًا إلى الجنة غير متابعته ، ولم يجعل للنار طريقاً غير مخالفته ، قال الله تعالى :[  فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)  فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى  (39)  وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى  (40)  فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى  [( النازعات : 37 - 41 ) وقال تعالى : ] وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ  [  ( الرحمن : 46  )

قيل : هو العبد يهوى المعصية فيذكر مقام ربه عليه فى الدنيا ومقامه بين يديه فى   الآخرة فيتركها لله .

وقد أخبر الله عز وجل أن اتباع الهوى يضل عن سبيله فقال الله تعالى : {يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص: 26] .

وقد حكم الله تعالى لتابع هواه بغير هدى من الله أنه أظلم الظالمين فقال الله عز وجل :[  فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا  يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [ (  القصص : 50 )

وجعل سبحانه وتعالى المتبع قسمين لا ثالث لهما : إما ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وإما الهوى : فمن اتبع أحدهما لم يمكنه إتباع الأخر .(2)

وقال ابن الجوزى رحمه الله : " الحذر الحذر من المعاصى فإنها سيئة العواقب ، والحذر من الذنوب خصوصًا ذنوب الخلوات ، فإن المبارزة لله تعالى تسقط العبد من عينه سبحانه ، ولا  ينال لذة المعاصى إلا دائم الغفلة ، فأما المؤمن اليقظان فإنه لا يلتذ بها ، لأنه عند التذاذه يقف بإيذائه علمُه بتحريمها ، وحذرُه من عقوبتها ، فإن قويت معرفته رأى بعين علمه قرب الناهى – وهو الله –  فيتنغص عيشه فى حال التذاذه ، فإن غلبه سكر القلب متنغصاً بهذه المراقبات ، وإن كان الطبع فى شهوته فما هى إلا لحظة ثم خزى دائم وندم ملازم وبكاء متواصل وأسف على ما كان مع طول الزمان ، حتى لو تيقن العفو وقف بإزائه حذر العتاب .

فأفً للذنوب ! ما أقبح آثارها ؟ وأسوأ أخبارها ؟ ولا كانت شهوه لا تنال إلا بمقدار قوة الغفله .(1)

وقال ابن القيم رحمه الله :  " واعلم أن الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ، فإن الشهوة إما أن توجب ألماً وعقوبة ، وغمًّا أن تقطع لذة أكمل منها ، وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة ، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه ، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابة ، وإما أن تضع قدراً قيامه خير من وضعه ، وإما أن تسُلَّ نعمة بقاؤها ألذ من قضاء الشهوة ". (2)

5- ومما يعين على تقوى الله عز وجل معرفة مكائد الشيطان ومصائدِه ، والحذر من وساوسه ودسائسه :

قال العلامة ابن مفلح المقدسى رحمه الله : اعلم أن الشيطان يقف للمؤمنين فى سبع عقبات ، عقبة الكفر ، فإن سلم منه ففى عقبة البدعة ، ثم فى عقبة فعل الكبائر ، ثم فى عقبة فعل الصغائر ، فإن سلم منه ففى عقبة  فعل المبيحات فيشغله بها عن الطاعات ، فإن غلبه شغله بالأعمال المفضولة عن الأعمال الفاضلة ، فإن سلم من ذلك وقف له فى العقبة السابعة ، ولا يسلم منها المؤمن إذ لو سلم منها أحد لسلم منه رسول الله صلى الله علية وسلم وهى تسليط الأعداء الفجرة بأنواع الأذى .(1) فلا شك فى أن معرفة العقبات التى يقف عندها الشيطان ، ومعرفة مداخله إلى قلب ابن أدم مما يعين على الحذر منه ، وأولى من ذلك بالذكر أن تعرف أن الشيطان عدو لبني آدم فلا يمكن أن يأمره بخير أو ينهاه عن شر .

قال الله تعالى : ]  إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [ ) فاطر : 6 )   وقال تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ [ ( النور : 21 ) .

الشيطان قد يفتح تسعين بابًا من الخير لباب من الشر ، وفي قصة برصيصا العابد عبرة وعظة .

قال أبو الفرج ابن الجوزى :  " إنما يدخل إبليس على الناس بقدر ما يمكنه ، ويزيد تمكنه منهم ويقل على مقدار يقظتهم ، وغفلتهم وجهلهم ، وعلمهم ، واعلم أن القلب كالحصن ، وعلى ذلك الحصن سور ، وللسور أبواب ، وفيه ثلم (2) ، وساكنه العقل ، والملائكة تتردد على الحصن ، وإلى جانبه ربض (3) فيه الهوى ، والشياطين تختلف إلى ذلك الربض من غير مانع ، والحارس قائم بين أهل الحصن وأهل الربض ، والشياطين لا تزال تدور حول الحصن تطلب غفلة الحارس والعبور من بعض الثلم ، فينبغى للحارس أن يعرف جميع أبواب الحصن الذى قد وكل بحفظه وجميع الثلم ، وأن لا يفتر عن الحراسة لحظة فإن العدو ما يفتر "  .

قال رجل للحسن البصرى  :  أينام إبليس ؟ قال : لو نام لوجدنا راحة ، وهذا الحصن مستنير بالذكر مشرق بالإيمان ، وفيه مرآة صقيلة يتراءى بها صور كل ما يمر به ، فأول ما يفعل الشيطان فى الربض إكثار الدخان فتسود حيطان الحصن وتصدأ المرآة  ،  وكمال الفكر يرد الدخان ، وصقل الذكر يجلو المرآة ، وللعدو حملات فتارة يحمل فيدخل الحصن فيكر عليه الحارس فيخرج ، وربما دخل فعاث (1) ، وربما أقام لغفلة الحارس ، وربما ركدت الريح الطاردة للدخان فتسود حيطان الحصن وتصدأ المرآة فيمر الشيطان ولا يدرى به ، وربما جرح الحارس لغفلته وأسر واستخدم .(2)


واعلم أن أول ما يغوى به الشيطان ابن آدم الوساوس التى يوسوس بها إليه  ،  كما قال تعالى آمراً بالاستعادة بالله عز وجل من وساوسه: [  قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)  الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ  [ ( الناس )

فإذا غفل القلب عن ذكر الله عز وجل (الطاعة)جثم عليه الشيطان وأخذ يوسوس إليه بالذنوب والمعاصى ، فإذا ذكر الله عز وجل واستعاذ به انخنس الشيطان وانقبض ، وإذا كره ما وسوس به فإن ذلك محض الإيمان ، عن أبى هريره قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم  فسألوه : إنا نجد فى أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجدتموه ؟ ) قالوا : نعم . قال :  (  ذلك صريح الإيمان ) . (3)

قال ابن القيم رحمه الله : " الوسوسة هى مبادئ الإرادة فإن القلب يكون فارغاً من الشر والمعصية فيوسوس إليه ويخطر الذنب بباله فيصوره لنفسه ويمنيه ويشهيه فيصير شهوه ، ويزينها له ويحسنها ويخيلها له فى خيال تميل نفسه إليه فتصير إرادة ، ثم لا يزال يمثل ويخيل ويمني ويشهي وينسي علمه بضررها ويطوى عنه سوء عاقبتها فيحول بينه وبين مطالعته ، فلا يرى إلا صورة المعصية والتذاذه بها فقط ، وينسى ما وراء ذلك فتصير الإراده عزيمه جازمه ، فيشتد الحرص عليها من القلب ، فيبعث الجنود فى الطلب  فيبعث الشيطان معهم مدداً لهم وعوناً ، فإن فتروا حركهم ، وإن ونوا أزعجهم كما قال تعالى :[  أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا  [  ( مريم : 83)  أى تزعجهم إلى المعاصى ازعاجاً كلما فتروا أو ونوا أزعجتهم الشياطين وأزتهم وأثارتهم ، فلا تزال بالعبد تقوده إلي الذنب ، وتنظم شكل الاجتماع بألطف حيله وأتم مكيده .فأصل كل معصيه وبلاء إنما هى الوسوسة . (1)

فمهما كان العبد مشغولاً بالطاعات وذكر الله عز وجل ،  فإنه لا يكون عند ذلك محلاً للوساوس فإذا غفل عن الذكر والطاعة وسوس إليه الشيطان بالمعاصى كما قال ابن القيم رحمه الله : إذا غفل القلب ساعة عن ذكر الله جثم عليه الشيطان وأخذ يعده ويمنيه .

وأختم بما يستعان به من طاعة الرحمن الرحيم حتى يحفظ العبد نفسه من وساوس الشياطين :

1- الاستعاذة بالله قال الله تعالى : ] وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [( الأعراف : 201 ) وعن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبى صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان ، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه ، فقال النبى صلى الله علية وسلم : ( إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد ) . الحديث (1) .

2- قراءة المعوذات فقد قال صلى الله علية وسلم : " لم يتعوذ الناس بمثلهن " .(2)

3- قراءة آية الكرسى عند النوم كما فى حديث أبى هريره ، فمن قرأها عند نومه لا يزال عليه من الله حافظ لا يقربه شيطان .

4- قراءة سورة البقرة قال صلى الله عليه وسلم :( إن البيت الذى  يقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ) .(3)

5- خاتمة سورة البقرة ، عن أبى مسعود الأنصارى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (  من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه ) . (4)

6-  " لا أله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير " مائة مرة من قرأها فى يوم كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى .

7- كثرة ذكر الله عز وجل ، فما أحرز العبد نفسه من الشيطان بمثل ذكر الله عز وجل .

8- الوضوء والصلاة ، قال ابن القيم : وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه .

9- إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس ، فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن أدم وينال منه غرضه من هذه الأربعة .(1)

10 – المحافظة على أذكار الصباح  والمساء .

ــــــــــــــــــــــ

(1)   الجواب الكافى باختصار ( 42 – 43 ) دار عمر بن الخطاب .

(1)   علمتنى الحياه ( 32 ) نقلاً عن هامش رسالة المسترشدين للمحاسبى ( 160 ) بتحقيق وتعليق عبد الفتاح أبو غدة .

(2)    السابق ( 404 ) .

(1)   صيد الخاطر ( 129 ) بتصرف .

(2)    الفوائد ( 182 – 183 ) دار الدعوة .

(1)    مصائب الأنسان من مكائد الشيطان (69) باختصار ، وذكر ابن القيم رحمه الله هذه العقبات السبع فى تفسير المعوذتين بأطول من ذلك ،  فليراجعه من أراد زيادة التفصيل ( 73 – 76 )  .

(2)    جمع ثلمه  :     وهى موضع الكسر من القدح .

(3)    المكان  الذى  يؤوى  إليـه  .

(1)    عاث   :   أى  أفسد .

(2)    تلبيس أبليس ( 37 – 38 ) باختصار  -  مكتبة المتنبى  .

(3)    رواه مسلم ( 1 / 153 ) الإيمان ، قال النووى رحمه الله : معناه استعظامكم الكلام به وهو صريح الأيمان فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلاً عن اعتقاده إنما يكون لمن أستكمل الأيمان إستكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبه والشكوك – النووى على صحيح مسلم  ( 1 / 154 ) .

(1)      تفسير المعوذتين لابن القيم  (71)  باختصار وتصرف – السلفيه  .

(1)    رواه البخارى 0 10 / 518 – 519 ) الأدب ، ومسلم ( 16 / 163 ) البر والصله ، وأبو داود ( 4759 ) الأدب ، قال ابن كثير رحمه الله : من لطائف الاستعاذه : أنها طهارة الفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث وتطييب له وتهيؤ لتلاوة كلام الله ، وهى استعانه بالله عز وجل واعتراف له بالقدره وللعبد بالضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو المبين الباطن الذى لا يقدر على منعه ودفعه إلا الله الذى خلقه ، ولا يقبل ممناعه ولا يدارى بإحسان ، بخلاف العدو من نوع  الإنسان كما دلت على ذلك آيات من القرآن  ( 1 / 50 ) التفسير .

(2)    رواه النسائى ( 8 / 251 ) الاستعاذه : وأحمد بمعناه ( 3 / 417 ) وصححه الألبانى .

(3)    رواه مسلم ( 6 / 68 ) صلاة المسافرين بلفظ  : إن الشيطان يفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقره ، والترمذى  ( 11 / 10 ) ثواب القرآن بلفظه .

(4)    رواه البخارى ( 9 / 50 ) فضائل القرآن ، ومسلم ( 6  / 91 – 92 ) صلاة المسافرين ،  والترمذى ( 10 / 12 ) ثواب القرآن ، وأبو داود ( 1384 ) الصلاه .

(1)    تفسير المعوذتين  باختصار( 82 – 86 )  وانظر البحر الرائق للمصنف  .

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

 

 

تصنيفات المادة

ربما يهمك أيضاً