ما حكم صلاة المأموم إذا كان يتأخر عن الإمام في قراءة الفاتحة بسبب الوسوسة؟
السؤال:
ما حكم المأموم الذي تأخر عن قراءة الفاتحة مع إمامه، ثم أتى بها بعد ركوع الإمام وأدركه وتساوى معه في الرفع من الركوع؟ وصورة المسألة: أن المأموم عنده وسوسة فدخل مع الإمام من أول الصلاة ولما كبَّر الإمام تكبيرة الإحرام كرر المأموم بالوسوسة تكبيرة الإحرام ثم شرع في الفاتحة فأخذته الوسوسة في (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، وكان أن كبر الإمام بسرعة وفوجئ المأموم بركوع الإمام فقرأ الفاتحة بسرعة وركع ثم أدرك الإمام في الرفع من الركوع، فما حكم الصلاة في هذه الحالة؟ هل هذه الصلاة بطلت ويجب عليَّ إعادتها الآن وهي منذ أيام مضت أم هي صحيحة؟ وللأسف قد تتكرر معي هذه المسألة فهل يجب عندئذٍ إعادة الركعة؟
الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥ - ١٠:٤١ ص
3209