السؤال:
قد ظهر قبلنا رجل تلون
وصار يأتي بالغرائب، ومن غريب ما زعم بدعية التهجد في جماعة فما الأدلة على جواز
ذلك؟
وهل من نصائح للثبات في
مواجهة فتنة الجاهل المتعالم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
صلاة قيام الليل جماعة في رمضان
مشروعة بالسنة، وفعلها الصحابة -رضي الله عنهم- وتسمية جزء منها بالتراويح وجزء
آخر بالتهجد لا يغير حكم المشروعية. واسم التهجد مأخوذ من قول الله سبحانه وتعالى:
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ
عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً)(الإسراء: 79).
ونصيحتي في مثل هذا بإهمال هذا الجاهل
والإعراض عنه كما أمر الله (وَأَعْرِضْ عَنِ
الْجَاهِلِينَ)(الأعراف: 199).
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف