الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسَارًا، وَلا رَبَاحًا، وَلا نَجِيحًا، وَلا أَفْلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلا يَكُونُ فَيَقُولُ: لا). إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ فَلا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ. (رواه مسلم). أي لا يُنهَى عن أسماء غير الأسماء التي نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن التسمية بها.
ولو توسعنا في ذلك لما جاز تسمية محمَّد؛ لأنا لا ندري: أيكون محمودًا أم لا؟ ولا أحمد؛ لأنا لا ندري: أيكون مِن أحمد الناس أم لا؟ ولا غير ذلك مِن آلاف الأسماء الحسنة التي يُرجَى لمن تسمَّى بها أن يكون كمعناها.
ولكن ينبغي أن يُفهَم أن الأسماء غير المستعملة التي ينصرف الذهن عند سماعها إلى المعنى دون العـَلـَمية لا ينبغي استعمالها؛ لما يسبق إلى الذهن مِن ظنِّ التزكية للنفس أو للشخص دون التسمية والعـَلـَمية.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com