الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالراجح أنها لإغناء الفقراء يوم العيد؛ فلا يصح تعجيلها إلا بيوم أو يومين كما هو ثابت عن الصحابة -رضي الله عنهم-، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ" (متفق عليه). وقال البخاري -رحمه الله- في صحيحه: "وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا، وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ".
2- لا بد مِن معرفة فقرهم بالسؤال منهم أو عنهم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com