الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فينبغي أن يكون الدعاء بالأمر الدنيوي دعاءً إجماليًّا ضمن دعاء: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (البقرة:201)، وضمن دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي) (رواه مسلم)، ونحو ذلك.
ولا ينبغي التحديد في مسابقة كذا... والحصول على جائزة كذا؛ لحديث أم حبيبة -رضي الله عنها- أنها قالتْ: اللهُمَّ مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّكِ سَأَلْتِ اللهَ لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لا يُعَجِّلُ شَيْئًا مِنْهَا قَبْلَ حِلِّهِ، وَلا يُؤَخِّرُ مِنْهَا شَيْئًا بَعْدَ حِلِّهِ، وَلَوْ سَأَلْتِ اللهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ لَكَانَ خَيْرًا لَكِ) (رواه مسلم).
وأنتَ لو سألتَ الله أن يعيذكَ مِن عذاب النار، ومِن عذاب القبر؛ لكان خيرًا لكَ.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com