الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- (أ)- الاختلاف في النية بين فرض ونفل دلَّ على جوازه حديث معاذ -رضي الله عنه-، أما بين فرض وفرض؛ فلا دليل أعلمه، والأصل ما دلَّ عليه الحديث من العموم.
(ب)- معناه: لا يجوز أن يصلي أحد صلاة غير الفريضة التي أقيمت مع الإمام الراتب في هذا المسجد.
(ج)- إذا كان يرى أن صلاة الجماعة غير واجبة -وهذا قول ضعيف-؛ جاز له أن يصلي الظهر أولاً في البيت.
2- نعم، فعلك صحيح، ونيتك هي صلاة نافلة كما هي، والزيادة فيها مِن ركعتين إلى أربع ركعات لا تضر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com