الجمعة، ١٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول حديث: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ)

السؤال: إذا كان الإمام يؤخر الوتر ليصليه في التهجد ليلاً، ويصلي بالناس 8 ركعات ويسلم، وأنا أصلي الوتر منفردًا في البيت 3 ركعات، فهل يلزمني العودة للوتر مع الإمام في آخر الليل حتى لا أكون خرجت مِن حديث: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، أم أنه بسلام الإمام مِن 8 ركعات كتبتُ لي معه قيام ليلة؟ وهل يلزم أن أنزل لصلاه الوتر مع أي إمام في أي مسجد قبل الفجر أم يكفيني أن أصلي الوتر في البيت؟

حول حديث: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ)
الاثنين ٠٦ يوليو ٢٠١٥ - ١٣:١٢ م
981

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإذا انصرفَ الإمام عن ثمان ركعات؛ فأنتَ قد صليتَ معه حتى انصرف، فلا يلزمك العودة، ويمكنك أن توتر في البيت.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com