الثلاثاء، ٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قوله -تعالى-: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ)

السؤال: 1- بالنسبة لقول الله -تعالى-: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (ق:39)، هل هذا الوقت من بعد الفجر إلى طلوع الشمس يجوز تخصيصه للدعاء وتلاوة القرآن؟ وهل يستحب ذلك؟ أم هو للذكر وللتسبيح فقط كما نصت الآية؟ وهل الدعاء مستحب إلى أن تطلع الشمس مثل الذكر؟ وأيهما أفضل؟ 2- هل الأفضل في الوقت الذي بعد الفجر إلى طلوع الشمس -وهو وقت فاضل- إقامة درس في المسجد أم يتفرغ الإنسان للتسبيح والتحميد والاستغفار وتلاوة القرآن "وخصوصًا في رمضان"؛ فيقدِّم التسبيح والقرآن على إقامة الدروس في المساجد؟

حول قوله -تعالى-: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ)
الأحد ١٢ يوليو ٢٠١٥ - ١٤:٤١ م
736

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالأذكار الموظفة أفضل ثم قراءة القرآن، والأذكار كلها أدعية في الصباح والمساء وغيرها.

2- الأمر يتفاوت حسب السامعين وحاجتهم، وربما لو لم يوجد درس لانصرفوا "خصوصًا في ليالي الصيف القصيرة"، فالدرس ذكرٌ يعينهم على المكوث في  المسجد.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com