الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيتم لها أجر الصيام بعد أن تقضي ما عليها بعذر رمضان، وأما أجر القيام فهو لها وإن كان أنقص مِن أجر الرجال الذين قاموا بالفعل، لكنها تركت الصلاة فرضها ونفلها تعبدًا لله بذلك؛ فهي مأجورة أجرًا أقل مِن أجر الفاعل؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن) قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟) قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: (فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَان عقلهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تَصِلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟) قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: (فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا) (متفق عليه).
2- المريض لا يفوته هذا الفضل؛ لأنه يتم له بعد القضاء -كما ذكرنا-.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com