أفتى الدكتور حسين محمد محمود عبد المطلب، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين ــ بقنا، بعدم جواز التعبد بالمذهب "الشيعي" الذي يعتقد تكفير الصحابة وتحريف القرآن ورمي أم المؤمنين عائشة رضي الله وأرضاها بما برأها الله، مشيراً إلى أنه من يعتقد ذلك المذهب فهو "كافر".
وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية في بيان رسمي له: أنه لا توجد فتوى للشيخ "شلتوت" تجيز التعبد بالمذهب الجعفري، موضحاً أن من عنده دليل فليأت به وإن وجد فهو رأيه الشخصي ولا يمثل الأزهر الشريف في شيء.
كان أستاذ مساعد بقسم الفقه ــ بالكلية قد بعث برسالة تتضمن سؤالين، أحدهما عن كيفية التعبد بمذهب يعتقد تكفير الصحابة وتحريف القرآن الكريم، والآخر ما تردد عن فتوى للشيخ شلتوت تجيز التعبد بالمذهب الجعفري من عدمه.
ويحاول المد الشيعي الإيراني، نشر المذهب الخبيث من خلال أيادي داخلية والتشكيك في مذهب أهل السنة والجماعة من خلال بعض المشككين في الثوابت، إلا أنها محاولات دائماً ما تبوء بالفشل، ودائما تقف مؤسسة الأزهر الشريف والمؤسسات السنية المعتدلة ــ عائقًا أمام تلك المحاولات.