استنكر الأزهر الشريف بشدة اقتحام قوات الكيان الصهيونى، لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من كل الأعمار من دخوله، والاعتداء على المرابطين بداخله من الرجال والنساء والأطفال، واعتقال بعضهم، وإصابة العشرات منهم.
وأكد الأزهر الشريف فى بيانه أن الاعتداء على المصلين بساحات المسجد الأقصى دون مراعاة لقدسية المسجد الذى يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين، يتنافى مع التعاليم التى نصت عليها الشرائع السماوية التى توصى بالسلم والتعايش مع الآخر.
وشدد الأزهر الشريف على أن استمرار الكيان الصهيونى فى ممارسة هذه الانتهاكات يزيد من حالة التوتر والاحتقان والكراهية ويمثل استفزازا واضحا لمشاعر المسلمين فى شتى بقاع العالم.
وطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولى والمنظمات الدولية بالتدخل الفورى لحماية المسجد الأقصى وكل المقدسات الدينية بمدينة القدس، ووقف جميع الانتهاكات والاستفزازات غير المبررة من قبل الكيان الصهيونى.
