الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فمَن ترك عملاً صالحًا مِن أجل أنه وسط أناسٍ سوء يسخرون منه فيتركه مِن أجل التخلص مِن أذاهم؛ فهذا هو الصحيح في تفسير كلام الفضيل -رحمه الله-؛ أما ترك العمل الذي جزم فيه بالرياء فلا يدخل في الشرك، ولكنه لا بد أن يحذر الإنسان مِن الوسوسة التي يدفعه الشيطان بها لترك العمل الصالح بزعم الخوف مِن الرياء، والنية تحتاج إلى جهاد داخلي قلبي، وليس لترك العمل.
2- فإذا كان غرضه إرضاء الناس لم يكن له أجر، بل كان رياءً محرمًا، وأما إذا كان غرضه الاستمرار في الدعوة، وأن يُستعمل في طاعة الله؛ ليرضي الله -سبحانه-؛ كان مشروعًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com