الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

"فريد": الدعوة السلفية لم تقص مشايخها.. وما أثير مجرد شبهات يرددها الحاقدون عليها

"فريد": الدعوة السلفية لم تقص مشايخها.. وما أثير مجرد شبهات يرددها الحاقدون عليها
الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠١٥ - ٢٢:٠١ م
823

أكد الدكتور أحمد فريد، أن الدعاوى التى تثار بشأن إقصاء الدعوة السلفية لمشايخها - وعلى رأسهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم والدكتور أحمد حطيبة وهو شخصيًا- هي مجرد شبهات ما أثيرت إلا حقدًا على الدعوة؛ لما حققته من نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية سواء في القرارات التي اتخذتها وكان التوفيق حليفها، أو في الانتخابات التي قامت بها في الفترة المؤخرة لإعادة تشكيل هياكلها الإدارية، مشددًا أن وسيلة العاجز دائمًا هي التشويه والتشهير.

وأضاف "فريد"، أن من أثار هذه الشبهات يعلم جيدًا أن المشايخ المُدًّعَى إقصاؤهم، هم من صلب الدعوة، مشيرًا إلى أنه في اجتماع الجمعية العمومية للدعوة، كان يظهر بجوار الشيخ أبو إدريس رئيس مجلس إدارة الدعوة، وكذلك الشيخ الدكتور أحمد حطيبة، فهذه المشاهد تدل على أنه لا يوجد إقصاء لأحد منهم.

وأوضح "فريد"، أن الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم اعتذر عن حضور الجمعية العمومة لظروفه الصحية، وهو لا يريد أن يشارك في الإدارة، وفي المجلس السابق لم يكن يشارك في الإدارة أيضًا، فمجلس إدارة الدعوة مجلس حركي يشبه مجلس الوزراء، أما نحن كنا في مجلس أمناء الدعوة، والذي من مهامه التأكد من عدم وجود أي انحراف فكري في المنهج، وسلطته تكون أعلى من سلطة مجلس الإدارة.

وأشار "فريد" إلى أنه دائما كان يقول أنه ليس رجلا إداريًا، بل دعويًا، موضحًا أنه لم يكن يحضر جلسات مجلس الإدارة الخاصة بالدعوة هو والدكتور أحمد حطيبة، مع أحقيتهم في الحضور فيها والمشاركة بصوتهم في اتخاذ القرارات، مؤكدًا أن هذا ليس معناه أنهم خارج الدعوة، فالوجود في الدعوة شيء والمشاركة في الإدارة شيء آخر، فهم مع عدم مشاركتهم في جلسات مجلس الإدارة في الفترة الماضية إلا أنهم التزموا بما تم اتخاذه من قرارات، وهذا قبل ذلك والآن وفي الفترة القادمة -إن شاء الله-، وأنهم على ثقة بمن يتخذ القرار في الدعوة السلفية.

وتابع "فريد"، أن هناك بعض المشايخ تمنعهم ظروفهم الصحية من المشاركة مثل الشيخ سيد حسين عفاني، والشيخ علي حاتم، والشيخ سعيد السواح، والشيخ سعيد حماد، خاصة مع تقدم سن بعضهم، فآثروا فتح المجال لبعض الشباب بالمشاركة في مجلس الإدارة، وهذا مهم لتجديد دم الدعوة، وتدريب عدد آخر من الكوادر على العمل الإداري.

ومتوجهًا بالنصح لأبناء الدعوة قال الشيخ أحمد فريد، أنه ثبت على مر الأيام صحة القرارات التي اتخذتها الدعوة في الأحداث المختلفة، وأنهم كانوا موفقين في الوصول للقرار الصحيح، وهذه القرارات حافظت على البلد وحافظت على الدعوة، والبلد على إثرها تعيش في ازدهار وتقدم.

تصنيفات المادة