حكم قيام إحدى دور النشر بطباعة أحد الكتب دون إذن محققه، والحقوق المترتبة على ذلك

السؤال: حققتُ كتابًا رأيته مفيدًا لأحد المعاصرين، وبذلت فيه جهدًا ووقتًا، وأتيتُ بأقوال أهل العلم -بعد بحث وجهد- في المسائل المبحوثة فيه، وزدت وأنقصت، ورتبت وعدلت، وصار حجم ما زدته يفوق حجم الكتاب الأصلي، وطبعتْه إحدى دور النشر -والحمد لله- فجاءت إحدى دور النشر الأخرى فطبعته -دون إذني- كما هو بالأخطاء المطبعية بنفس التنسيق والفقرات والأقواس، وبأشياء وضعتُها لأسباب لم تنتبه هذه الدار إليها، وأزالت اسمي ولم تنسب إليًّ الجهد الذي بذلته يدًا وفكرًا ووقتًا، وتعطّل تمامًا بيع الكتاب الذي طبعته وخسرت خسارة فادحة، مع العلم أن هذا العمل -تحقيق الكتب- هو مصدر دخلي. فما حكم الشرع في ذلك؟ وما الحقوق المترتبة على ذلك؟ وما حكم مَن يساعد هذه الدار -وهو يعلم القصة- على نشر ذلك الكتاب؟