الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فليس هذا كفرًا، ولكنه أماني الباطل.
2- ليس ذلك بممكن، قال الله -تعالى-: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر:42)؛ فروحك عند الله ليست في جسدٍ آخر.
3- لم يرد دليل على ذلك، وأعرض نفسك على قوله -تعالى-: (إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ . وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) (الانفطار:13-14)، وغيرها مِن الآيات والأحاديث في صفة أهل الجنة وأهل النار، ولكن لا تجزم لنفسك بأحد الأمرين؛ لأن العبرة بالبواطن ثم بالخواتيم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com