الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فليس مِن المفاسد المعتبرة عتاب أو لوم فاسق أو مبتدع؛ فلا يخلو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مِن ذلك، أما إذا كانت هناك مفاسد في النفس أو العرض أو المال؛ فإنها توزن بـ"ميزان الشريعة" في تقدير قدرها وقدر الحق الذي يُسأل عنه أو ينتشر بيْن الناس خلافه.
والضابط في ذلك: شروط الضرر والإكراه المعتبر شرعًا إذا كان الأمر المتعلق به مِن الواجبات والمحرمات "وبالأولى أمر التوحيد والشرك، وكذا البدع المضلة"؛ أما إذا كان الأمر مما يتعلق بالمستحب والمكروه فلا بأس أن يسكت عنه إذا كان يتعرض لأذى، والمستحب الصبر على أذى المؤذين.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com