الأربعاء، ٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٧ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

اشتركوا في شراء خروف وتقاسموه كلٌ حسب ما دفع مِن قيمته فهل أجزأ كأضحية عنهم؟

السؤال: 1- ما حكم اشتراكنا كلنا كل واحد منا بقدر يسير مِن المال ونشتري خروفًا ثم نقسِّمه علينا بعد ذبحه، هل يكون هذا أضحية صحيحة؟ 2- قمنا بشراء خروف بالاشتراك بيننا، وبعد أن ذبحناه قمنا بتقسيمه حسب نصيب كل واحد منا مِن المال الذي دفعه، ثم بعد العيد علمنا أنه لم يكن يجوز الاشتراك في (الخروف) حسب المال وإنما هذا يجوز في (البقرة). فما حكم هذه الأضحية؟ هل كانت هذه أضحية صحيحة أو مجرد لحم تقاسمناه بيننا؟ 3- ما حدود أهل البيت الذين تجزئ عنهم كلهم أضحية واحدة، فنحن مثلاً نسكن في مسكن عائلي مِن 3 إخوة، كل واحد منا في شقة مستقلة، ووالدنا ووالدتنا في شقة مستقلة مع أخت لنا، فهل إذا اشترى والدي خروفًا واحدًا يجزئ عنا كلنا؟

اشتركوا في شراء خروف وتقاسموه كلٌ حسب ما دفع مِن قيمته فهل أجزأ كأضحية عنهم؟
الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٣:٤٢ م
837

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فليس على سبيل الاشتراك بالمال ولكل منكم نصيب، بل مساهمة تطوعية لواحد منكم "الوالد مثلاً" ليشتري الأضحية عن نفسه، وينوي أنها عن أهل بيته جميعًا.

2- فلم تصح كأضحية، ولكنه لحم اقتسمتموه، ونرجو الله أن تؤجروا على النية وإن لم تدركوا العمل.

3- فنعم، يجزئ عنكم، فما زلتم كإخوة مع أبيكم كبيتٍ واحد.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com