السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

دروس مِن قصة آدم -عليه السلام- (موعظة الأسبوع) (2-2)

أحداث بداية الصراع بيْن الإنسان والشيطان

دروس مِن قصة آدم -عليه السلام- (موعظة الأسبوع) (2-2)
سعيد محمود
الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٣:١٥ م
11943

دروس مِن قصة آدم -عليه السلام- (موعظة الأسبوع) (2-2)

أحداث بداية الصراع بيْن الإنسان والشيطان

كتبه/ سعيد محمود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

مقدمة:

- تذكير بما سبق مِن خلق آدم -عليه السلام- وتفضيله، وكيف رفض إبليس السجود لآدم، ومِن هنا بدأ الصراع.

(1) الشيطان يعلن العداوة لآدم -عليه السلام- وذريته:

- فتح آدم -عليه السلام- عينيه فوجد أعظم تكريم مِن الملائكة، ولكنه وجد عدوًّا رهيبًا يتهدده وذريته بالهلاك والإضلال: قال الله -تعالى-: (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ . إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ . قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ . قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (ص:73-76).

- عاقبة الكبر والحسد: قال -تعالى-: (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ . قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) (الأعراف:12-13)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ) (رواه مسلم).

- عداوة رهيبة لكل ما تعلق بآدم -عليه السلام-: قال -تعالى-: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (الأعراف:16)، (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) (ص:82)، (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلاً) (الإسراء:62)، (ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) (الأعراف:17).

- هدف الشيطان البعيد إلقاء الإنسان في النار، وحرمانه مِن الجنة: (إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6).

- الأهداف القريبة خادمة للهدف البعيد: "الشرك - البدع - المعاصي - التثبيط عن الطاعات - إفسادها - الإيذاء البدني والنفسي".

- مِن أسلحة الشيطان في المعركة: قال -تعالى-: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا) (الإسراء:64).  

- هذه الأسلحة الرهيبة يفسد مفعولها مع المؤمنين الصادقين: قال -تعالى-: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الحجر:42)، (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ . إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) (ص:82-83).

(2) آدم وزوجه في الجنة:

- تساؤل: قد يُقال: كيف يسكنه الله الجنة وهو يعلم أنه سيخرج منها، لأنه قال للملائكة: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة:30)؟

والجواب: إن هذا مِن حكمة إخراج الأبوين وخلق إبليس ليكون الامتحان والابتلاء.

- بداية الامتحان والابتلاء: (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (الأعراف:19).

- التحذير مِن كيد إبليس وبيان عاقبة ذلك: (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى . إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى . وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طه:117-119).

- وقفة عابرة مع نعيم أهل الجنة: قال الله -تعالى-: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ) (الرعد:35)، (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ) (محمد:15).

- الجنة التي كان فيها آدم هي جنة الخلد عند الأكثر: ففي حديث الشفاعة قال -صلى الله عليه وسلم-: (يَجْمَعُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- النَّاسَ، فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى تُزْلَفَ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا، اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ، لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ... ) (رواه مسلم).

(3) معصية الأبوين وخروجهما مِن الجنة إلى الأرض:

- إبليس يوسوس بالتهوين مِن أمر الأكل مِن الشجرة، بأن ذلك فيه خير كبير لهما: (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى . فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى . ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) (طه:120-122)، (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ . وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ . فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ) (الأعراف:20-22). قال العلماء: ما كان آدم -عليه السلام- يظن أن أحدًا يجرؤ على أن يقسم بالله كذبًا!

- الآثار المترتبة على المعصية: "انكشاف العورات - الخروج مِن الجنة": (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) (الأعراف:22). "ما نزل بلاء إلا بذنب".

- فائدة: لم يذكر الله -تعالى- ولا رسوله -صلى الله عليه وسلم- نوع هذه الشجرة؛ فلا مصلحة في البحث عنها، ولكن يهود قبحهم الله تجرؤوا وقالوا هي شجرة المعرفة، ولذلك قامت الحرب الشعواء مِن الكنيسة على العلم، وبسبب ذلك ظهرت العالمانية.

- عتاب وتذكير بالتحذير: (وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ) (الأعراف:22).

- توبة وندم بخلاف إبليس: (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الأعراف:23).

فائدة عقائدية: فرق بيْن معصية ادم -عليه السلام- ومعصية إبليس، فالأول عن شهوة مع ندم وإقرار بالخطأ، والثاني عن رد واستكبار واستدراك على الله!

فائدة إيمانية: المؤمن إذا عصى ينبغي أن يكون على خلق أبيه آدم -عليه السلام- وليس على خلق إبليس: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (آل عمران:135-136).

- بطلان عقيدة الخلاص عند النصارى: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:37).

(4) حكمة إخراج الأبوين مِن الجنة:

- عقاب لأجل حكم عظيمة: (قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ . قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ) (الأعراف:24-25).

قال ابن القيم -رحمه الله- في مفتاح دار السعادة: "كان إهباطه منها عين كماله، ليعود إليها على أحسن أحواله".

وذكر منها حكمًا كثيرة، نذكر خمس منها باختصار:

1- أراد أمرهم ونهيهم وابتلاءهم واختبارهم لينالوا الثواب بامتثاله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56).

2- أنه خلق آدم -عليه السلام- مِن قبضة قبضها مِن جميع الأرض، والأرض فيها الطيب والخبيث، والسهل والحزن، والكريم واللئيم، فعلم أنه في ظهره مَن لا يصلح لمساكنته في دار رحمته، فأنزلهم إلى دار استخرج فيها الخبيث مِن الطيب، ثم ميزهم بدارين، دار للسعداء، ودار للأشقياء.

3 - أراد أن تظهر فيهم آثار أسمائه الحسنى، ومنها الغفور والرحيم، والخافض والرافع، والمعز والمذل، والمحيي والمميت.

4- أراد أن يتخذ منهم أنبياءً ورسلاً، وأولياء وشهداءً يحبهم ويحبونه؛ فخلى بينهم وبيْن أعدائه وامتحن بهم.

5- أراد أن يذيقه وذريته مِن نصب الدنيا وغمومها، وهمومها وأوصابها، ما يعظم به عندهم مقدار دخولهم إليها في الآخرة: (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ . الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ) (فاطر:34-35)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ) (رواه البخاري).

(5) خاتمة: واقع البشرية المرير وواجب المسلم تجاه ذلك:

- تاريخ البشرية مليء بتكذيب الرسل والكفر بالله واتباع الشيطان: (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلاً) (الإسراء:62).

- أولياء الشيطان تعج بهم الحياة: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) (يوسف:103). وفي الحديث القدسي: (يَقُولُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: يَا آدَمُ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، قَالَ يَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ) (متفق عليه).

- ما أقبح أن يصدق ظن العدو في الذرية: (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (سبأ:20).

- العاقل لا يغتر بكثرة الهالكين، وعليه أن يكون مع القلة الصادقة: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) (النساء:76)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَة) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "الشَّيْطَانُ جَاثِمٌ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَإِذَا سَهَا وَغَفَلَ وَسْوَسَ، وَإِذَا ذَكَرَ اللهَ خَنَسَ".

- التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير حصن مِن الشيطان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (البقرة:208).

فاللهم إنا نعوذ بك مِن الشيطان وشركه، وأعوانه وذريته.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

 

تصنيفات المادة