الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالصلاة في البيت أفضل مِن الصلاة في المسجد النبوي، لكن مَن أتى شادًّا للرحال للصلاة فيه؛ فأداء النوافل فيه مِن أداء هذا الغرض المشروع؛ بخلاف ساكن المدينة فبيته أفضل مطلقًا؛ للحديث الصحيح (صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلا الْمَكْتُوبَةَ)، أما المسجد الحرام فالظاهر أن أداء النوافل فيه أفضل مِن الفندق؛ لعموم قوله -تعالى-: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) (الحج:26).
2- مَن أتت مسافرة للصلاة في المسجدين؛ فيشرع لها أن تصلي فيهما فرضًا ونفلاً لكي تأتي بهذه العبادة المشروعة "شد الرحال للصلاة فيهما"، وصلاتها في المسجد الحرام آكد.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com