الثلاثاء، ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

ما المدة التي ينبغي على الإنسان أن يصل فيها رحمه حتى لا يكون قاطعًا للرحم؟

السؤال: 1- ما هي المدة التي لا يكون الإنسان فيها قاطع رحم، وبعد كم مِن الوقت على الإنسان أن يصل رحمه؟ 2- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ أعْمالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ على اللَّهِ -تَعَالَى- عَشِيَّةَ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الجُمْعَةِ، فَلا يُقْبَلُ عَمَلُ قاطِعِ رَحِمٍ) (رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني)، فهل معنى ذلك أن قاطع الرحم كل عباداته ضائعة؟

ما المدة التي ينبغي على الإنسان أن يصل فيها رحمه حتى لا يكون قاطعًا للرحم؟
الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٣:٥٤ م
1709

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فليس هناك حد لذلك، والأمر يختلف حسب درجة القرابة؛ فالأب والأم والإخوة غير أبناء العم والخال، غير أبناء عم الأب والأم وأخوالهم، وحسب بُعد المكان؛ فالجار ليس كالبعيد، ليس كالذي في بلد أخرى، والأصل أن تكون العلاقة حسنة "ولو بالسؤال الهاتفي"، وأن يغيثهم عند الحاجة والضرورة.

2- عبادة قاطع الرحم تُسقِط الفرض، ولكن يعاقب على ذنوبه، ولا تغفر بالعبادات.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com