الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فشرط الفأل المأذون فيه ألا يقصد إليه، ثم لو قصد التفاؤل بهذا لكانت تميمة، وهي داخلة في عموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).
2- ما كان مِن كلام طيب "ومنه الآيات" بغير تعمدٍ أو قصد؛ فداخل في عموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الفَأْلُ) قَالُوا: وَمَا الفَأْلُ؟ قَالَ: (الكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ) (متفق عليه).
3- أما فتح المصحف قصدًا لالتماس الفأل؛ فهو بدعة، والقرآن الكريم لم ينزل لذلك، بل للإيمان به، وللتدبر، والعلم به، والدعوة إليه وبه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com