الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فإن وصلَ به المرض الحقيقي إلى حالة العجز عن العمل -يقرر ذلك الأطباء-؛ جاز، وإلا لم يجز؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن سألاه الصدقة فرآهما جلدين قادرين: (إِنْ شِئْتُمَا أَعْطَيْتُكُمَا، وَلا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ، وَلا لِقَوِيٍّ مُكْتَسِب) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني).
2- السعي في علاجه ونفقته إذا كان مريضًا -لا مدعيًا- أمر مشروع.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com