الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- مَن صدَق في طلب الهداية مِن الله ودعا الله بذلك؛ فقد وعد الله بإجابة هذا الدعاء، لكن هذا التوفيق في الصدق في الاستهداء هو مِن الله -تعالى- بمشيئته وإذنه؛ ولذا فالصواب أن اهتداء العبد بيْن هدايتين مِن الله؛ فالله يوفقه للهداية حتى يهتدي، فإذا اهتدى زاده الله هدى.
2- لا يضل الله عبدًا إلا بعدله؛ فيكون مثلاً غير صادق أو غير مخلص أو عنده كبر وعجب كإبليس الذي كان هذا سبب إضلال الله له.
3- فالإشكال في أنه يجعل مشيئة الله تابعة لمشيئة العبد، فحقيقة الكلام أن الله يشاء ما تشاءون، وهذا يخالِف قوله -تعالى-: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) (الإنسان:30).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com