الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فله أن يأخذ مِن أموال أبيه غير المسلم طالما له عمل يجيزه الإسلام، ولو كان يعمل خلافه ما لا يجوز في الإسلام، لكنه إذا مات فلا يرثه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ شَتَّى) (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وقال الألباني: حسن صحيح)، أما الوصية له؛ فجائزة، وجائز أن يقبلها، وله أن يخبر أباه بذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com