الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

أحمد الشحات: إلغاء مادة "إزدراء الأديان" يفتح باب الزندقة والإلحاد على مصراعيه

أحمد الشحات: إلغاء مادة "إزدراء الأديان" يفتح باب الزندقة والإلحاد على مصراعيه
الثلاثاء ٠٩ فبراير ٢٠١٦ - ١٨:٣٣ م
810

أكد المهندس أحمد الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، أن المطالبات بإلغاء مادة إزدراء الأديان ليست في محلها، وغير صائبة على الإطلاق، كما أنها تسير في الطريق الخطأ، مشيرًا إلى أنها تفتح الباب على مصراعيه أمام "الزندقة والإلحاد".

وأضاف "الشحات"، في تصريح لـ "الفتح"، أن وجود تلك المادة التي تعصم للأمة دينها يحفظ الأمة والمجتمع من شرور العابثين والأقوال الفاسدة المنحطة، موضحا أنه لا توجد ثمة علاقة بين حرية الرأى والتفكير وبين التطاول والتشكيك فى المعتقدات والثوابت الصحيحة.

وأشار القيادي بالدعوة السفية، إلى أن الشريعة الإسلامية كفلت حرية الديانات والمعتقدات؛ ما دامت بعيدة عن التطاول والإساءة لأسس واضحة وثابتة، مؤكدا أن من يدّعون أن ما يفعلونه يدخل ضمن حرية الرأى؛ ادعاؤهم غير صحيح، ولا يدرون ماذا يفعل من جرم فى هدم الثوابت ومحاولة تضليل المجتمع، لافتا إلى أنه لا حكر على أحد في رأيه ما دام لم يسئ إلى الشريعة الإسلامية ويأتي بأقوال باطلة بعيدة عن الحقيقة تماما.

كانت مادة "إزدراء الأديان"، قد شهدت -بعد الحكم على بعض المتطاولين والمشككين في الثوابت الدينية خلال الفترة الماضية ممن يدعون أنهم مفكرون ومثقفون- جدلا واسعا ومطالبات لإلغائها، إذ تنص المادة "98" من قانون العقوبات على تجريم ازدراء الأديان نهائيا، أواستغلالها لنشر أفكار متطرفة تثير القلاقل بالمجتمع.

تصنيفات المادة