الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد نزل القرآن للمسلمين جميعًا، وأولهم الصحابة رجالاً ونساءً -رضي الله عنهم-، ووقع بينهم طلاق؛ لأن الأمر في الحياة الزوجية قد يتوقف على التوافق الشخصي بيْن الزوجين وعلى تقواهما، وكذا أمور العشرة، وهذه الأمور يتفاوت فيها الناس "ولو أدي كل منهما حق الآخر"، والحب والسكن أمر مِن عند الله، وقد جعل -سبحانه- الخـَلـْق متفاوتين في ذلك؛ لذا يمكن أن يحدث عدم التوافق، فشُرع الانفصال؛ حتى لا تتحول الحياة إلى نكدٍ وتعاسة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com