الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فحديث بريدة بن الحصيب -رضي الله عنه- قال: "جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ، لِيَرْفَعَ بِي خَسِيسَتَهُ، قَالَ: فَجَعَلَ الأَمْرَ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنْ لَيْسَ إِلَى الآبَاءِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" (رواه أحمد والنسائي وابن ماجه بسندٍ صحيح) - فيه أن إذنها ليس شرطًا مطلقًا، وأن العقد بدون إذنها صحيح موقوف على إجازتها؛ إن أجازته مضى، وإلا بطل، أما مع رفضها؛ فهو باطل.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com