الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقوله ذلك "وتصبيره لنفسه بذلك" مشروع وعمل صالح، يحتاج معه إلى التوبة إلى الله -سبحانه- مِن معاصيه.
وأما صلاة الفجر: فإن كان بسبب النوم؛ فليصلها إذا استيقظ، ثم ليأخذ بأسباب الاستيقاظ: كالنوم مبكرًا وعدم السهر، والاتفاق مع مَن يوقظه، واستعمال المنبهات، ومع هذا فلا يضيع عليه أجر البلاء.
أما إذا كان يترك صلاة الفجر تعمدًا مع اليقظة؛ فهذا مِن أكبر الكبائر محبط لأعمال يومه وليلته حتى يتوب ويصلي الصلاة في وقتها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com