الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم الطلاق إذا طلـَّق زوجته وهو في غضب شديد ولم يشعر إلا بعد تلفظه بالطلاق

السؤال: شيخي الفاضل أود أن أستفتيك في موضوع طلاق حيث إنني شديد العصبية جدًّا جدًّا، وأتعالج مِن الاكتئاب المزمن، وقد تشاجرت مع زوجتي، وكانت تستفزني جدًّا وكنتُ مضغوطًا في العمل وأواجه مشاكل مادية صعبة، وكنا قد أنجبنا طفلة وعدتُ يومًا مِن العمل مرهقًا، وتشاجرتُ مع زوجتي التي كانت نفساء وظلتْ تستفزني وأنا أحاول أن أتماسك إلى أن بدأتُ بالغضب وثرتُ عليها وحاولتُ أن أهدأ فلم أفلح، ودخلتُ أتوضأ وأستعيذ بالله مِن الشيطان وجال الطلاق بذهني، فأخذت أستعيذ بالله أكثر، ثم خرجتُ مِن الحمام؛ فاستفزتني أكثر وأكثر حتى ضربتها، ولم أدرِ بنفسي إلا وأنا قد طلقتها، ولم أشعر بهذا إلا بعد تلفظي بالطلاق. فأفيدوني في حكم هذه الطلقة -يرحمكم الله- هل وقعتْ؟

حكم الطلاق إذا طلـَّق زوجته وهو في غضب شديد ولم يشعر إلا بعد تلفظه بالطلاق
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦ - ١٤:٤٦ م
905

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

إذا كان الأمر فعلاً وصدقـًا أنك لم تشعر بلفظ الطلاق حين التلفظ به، وإنما بعده؛ فلا يقع الطلاق، ولكن علامة ذلك أنهم هم الذين يخبرونك بما فعلتَ أثناء فترة الإغلاق.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com